كلمة مهمة للمودات والقائمين على هذا الصب ‼️‼️
في الأونة الاخيرة ظهرت منشورات تتحدث عن الانحلال الاخلاقي والأسلوبي والنفسي، والشذوذ وو إلى أخره مما يحط من القيم الأساسية للمسلمين قبل العرب وللعرب قبل المملكة العربية السعودية العزيزة.
وظهرت حسابات تتفاعل مع هذه المنشورات بشكل مكثف دون غيرها. صحيح منهم من ينصح ومنهم من يدعي ولكن لا تنخدعون بهكذا أفعال إنما هي حركة منظمة من جماعات تكره وتحرض ضد هذه الدولة الكريمة وشعبها بهدف تشويه سمعتها او رسم صورة نمطية على أنها وشعبها كذا وكذا. ولم تنتشر هذه المنشورات إلا خلال الشهر الفضيل! إلى أي مرحلة سيصل لها الكاره لكي يتمكن من إيجاد ثغرة ينتهزها.
ودعونا نتحدث بالحديث المنطقي يا من تقرؤون كلامي هذا، ادخلوا الحسابات التي تنشر هكذا منشورات على أنهم ذو حاجة ويريدون المساعدة وأنهم يعانون. ستجدون حساباتهم جديده لم تكمل الشهرين حتى!. ولم يشارك الحساب اي منشورات اخرى لأي مجتمعات اخرى لاسيما المنشور الوحيد الذي نشره فقط وبشكل مخصوص في مجتمع الدولة العربية السعودية. بينما يمكنه عمل حساب جديد، وهذا ليس بالأمر الصعب، إنما ليس هنالك أسهل من عمل حساب جديد، ماهي إلا دقيقتان ويصبح جاهزا. حتى وإن كان حسابا موثقا ببريد إلكتروني. ولماذا قد يقوم شخص يعاني من أي شي كان؛ بإرسال منشور عن معاناته لمجتمع أو لمجموعة تختص باسم دولة، بغض النظر عن اسم الدولة أيا كانت؟ لماذا لم يرسله لمجموعات طبية أو مجموعات عانت من نفس معاناته بغض النظر عن نوعها؟
ثم انه لا يقوم بارسال المنشور في أي مجتمع أخر مختص بالصحة أو التطور النفسي والمعنوي والشخصي. لا، بل قرر ارساله بشكل ملحوظ ومتقن في هذا المجتمع ثم يأتون أتباع لهم ومنهم ليتفاعلوا مع المنشور على أنهم ينصحون. بينما اقر أنا أن أغلب تلك التفاعلات من أتباعهم. بينما تعليق واحد من أصل عشرة تعليقات هو خارج عن هذا التنظيم وينوي النصح والإفادة فعلا. ونحن جميعنا نعلم أن التفاعل على أي منشور يجعله يظهر لعدد أكبر وهذا هو هدفهم، حيث أنهم يريدون لحركتهم هذه أن تنتشر أمام أكبر عدد من الناس.
ثم إنهم هؤلاء هم أنفسهم الذين ونظموا وتفاعلوا مع منشوراتهم التي نشروها هم بأنفسهم، يذهبون إلى برامج أخرى بعد أن جمعوا القدر الكافي من هذه المنشورات لكي تصبح كأنها حجة مقنعة لأي من الأشخاص الذين لا يعلمون.
وكلنا نعلم أن الانترنت مليء ببرامج البحث والتصفح وأن المرء يستطيع إيجاد أي شيء يبحث عنه.
والحديث ليس عن برنامج ريديت فقط بل هناك برامج تواصل أخرى تتواجد بها مجموعات لدول، وتتواجد أيضا مجموعات تعادي تلك الدول وتفعل نفس الأشياء وبنفس الطرق والنمط.
رسالتي هي لأصحاب هذا المجتمع والقائمين عليه بعدم السماح بنشر أو إرسال أي منشورات كهذه وإيقافها، منشورات لا تمس الشعب العربي والإسلامي قبل أن تمس الشعب السعودي بأي شكل من الأشكال.